في الآونة الراهنة والأخيرة حدث على مستوى العديد من الأقطار العربية هزات وزلازل وانتفاضات سياسية لازمها نصيب من العنف, ولعل السبب في بروز هذا العنف-كما هو معلوم- هو الخلل أو الاضطراب في البنية السليمة, إذ العنف -بصورة عامة- ليس إفراز البنية المتسقة السلعية, بل بالعكس نضح الخواء والضعف والخلل وعدم الاتساق في السياق والمرتكز الاجتماعي.
فلعمري كيف نفسر بروز هذا العنف لولا الانشقاق والتصدع في هذه البنية السياسية للمجتمعية العربية ((يلاحظ أننا عولنا على الجانب السياسي في المجتمعية العربية ليس إلا)).
والأبعد من ذلك فخصوصية التماسك هذه ظهرت مع الإسلام كنتيجة للاعتراف بالغير الديني وحمايته ورعايته, ومن جهة أخرى, نشأ العنف نتيجة الإخلال بقواعد ومنطق التماسك وآلياته وقوانينه.
لقراءة المزيد والتنزيل بصيغة PDF ←