جاري التحميل...





I live ... to write

I live ... to write

My message is to read the negative values in the paths of our lives: dependence, escape, obedience, sedition, misinformation, disintegration, indoctrination, alienation, and then put forward the value alternative: moral responsibility, spirit of work, cooperation, rationality, will of commitment and implementation, honesty with oneself, creativity, Respect for others.

The most important innovations of history is nation-building, and the most important thing in this is the achievement of its awareness, its work strategy, and its historical and civilizational philosophy, especially since awareness is an element in the power system in corroboration of the system: foresight - knowledge - ability.

Consciousness is an existence by power, and if you open up from an actual existence it unfolds with an unlimited power...

Stations in his life

•He was born in the village of Al-Jinkel (Al-Qadisiyah) - Al-Haffa District - Lattakia Governorate in 1933. .
• In 1961 he married Mrs. Sabiha Koussa, with whom he had four sons, engineers: Samer, Essam, Sawsan and Lubna.
• In 1972, he ran in the first elections for the local administration on behalf of the People's List.
• In April 1973, he was arrested on the grounds of his affiliation with the Socialist Union. He was placed in the famous Mezzeh prison. He was released in the summer of 1975, when he was a student at the Faculty of Law at Cairo University to obtain a Ph.D.
• After his release from prison, he resigned at the end of 1975 from governmental work at the Tobacco Corporation, and at the beginning of 1976 went to work as a lawyer.
• In April 1991, he became a grandfather for the first time and gave birth to his first grandson, Burhan Samer Zraik, then Sabah, Muhamed, the sons of his son Samer Zraik, Sawsan, Burhan, Iman, Anas, the sons of his son Essam Zraik, and Omar, Ali, Noma Sawsan kadro, the sons of his daughter Lubna.
• In April 2001, he suffered a sudden cerebral hemorrhage, which left him with a mild partial paralysis, affecting the movement of his right hand and leg. His crutch became the faithful friend that kept him until death.
• He presented to humanity /88/ eighty-eight authors in addition to a number of research papers and articles that formed a summary of his life and experience.
• In July 2006, he lost his wife, beloved, and bond with the death of his wife Umm Samer, may God have mercy on her, following a surgical operation. When he was asked about his desire to repeat the experience of marriage, he said: I am actually married to the book.
• He was greatly influenced by the events that happened in his beloved country Syria, but he always told everyone that he was optimistic and even believed in the nation's renaissance and its return to take its role among nations, and he wrote a lot about the ways of the nation's renaissance, its civilized role, and ways of renewing it in many of his books, He died in 2015 at the age of 83 / eighty-three years.

Qualifications


High school

Scientific branch in 1951

Bachelor of Arts - Department of Arabic Language and Sciences

جامعة دمشق عام 1958

Bachelor of Laws

جامعة حلب عام 1965

MA in Administrative Law

Faculty of Law, Cairo University in 1970

PhD in Law

Mansoura University in 1984

professional work


Teaching in the secondary schools of Latakia Governorate

1952-1953

Director of Legal Affairs Department

General Directorate of Tobacco until 1975

Starting in 1976, he worked as a lawyer

From the beginning of 1976 until March 2007

Organizations, parties and activities


Member of the Socialist Union

Syria branch until 1975

Member of the Syrian Bar Association

حتى عام 2007

Member of the Arab National Congress

عضو المؤتمر القومي العربي حتى الوفاة

Member of the Arab Writers Union

عضو اتحاد الكتاب العرب منذ عام 2003 حتى الوفاة

Participated in many seminars and conferences

The most prominent of these is the Waqf Symposium held by the Center for Arab Unity Studies in Beirut in 2002

Number and classification of his books


The number of books published during his lifetime

Number of books published after his death

عدد الكتب المنشورة من حيث التصنيف


المؤلفات ذات الصبغة الإسلامية
المؤلفات القانونية
المؤلفات ذات الصبغة الاستراتيجية
الكتب ذات الصبغة التاريخية

دعوة للنشر

هذا الركن موجه للسادة أصحاب دور النشر وللوزارات المختصة والمؤسسات والمهتمين على امتداد وطننا العربي وفي خارجه

العديد من المؤلفات لم ينشر بعد

ترك الدكتور برهان زريق يرحمه الله عددا من المؤلفات يزيد عن خمسين مؤلفا لم تنشر بعد، وانطلاقا من رغبته في أن ترى مؤلفاته النور ، وأن يكون هذا العلم لوجه الله ،

كيف يمكن لتلك المؤلفات أن ترى النور

لدى أبناء الراحل الرغبة الصادقة لطباعة ونشر تلك المؤلفات وننتظر من السادة المهتمين آراءهم وأفكارهم،

بدون شروط مسبقة

سنسعى لنشرها دون شروط مسبقة ودون النظر للربح المادي راجين من الله تعالى القبول وأن يكون هذاالعمل صدقة جارية وعلماً ينتفع به لحديث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم

مقاربة للواقع

يسرنا تلقي آراائكم وأفكاركم ورغبتكم في المساهمة بنشر تلك المؤلفات على البريد الالكتروني أو الاتصال المباشر بأحد نجلي الراحل على أرقام الجوالات المبينه في نهاية الموقع.

مؤلفات قانونية

القرار الاداري/ عقد الأشغال العامة/ طرق الطعن أمام المحكمة الادارية العليا/ الحريات العامة/ نظرية الحكم في القانون الخاص/ التأثيم في نطاق الحريات العامة/ السلطة الادارية/ الضبط الاداري/ طرق الطعن بالأحكام الإدارية/ الأعمال القضائية في القانونين المدني والإداري/ التقادم

مؤلفات ذات صبغة إسلامية

العروبة الإسلامية وموقفها من العولمة الاإنسانية والعالمية الإنسانية/ الحضارة العربية الإسلامية/ السلفية في الفكر والتاريخ الاسلامي/ دور الوقف في التنمية والتجدد الحضاري/ مسألة التقدم في وعي حضارتنا الاسلامية/ أهل القبلة أهل الصلاة السنة والشيعة/ السياسة الشرعية في الفكر الاسلامي/ المجتمع المدني العربي الاسلامي/ الاقتصاد في الاسلام/ التصوف في الفكر الإسلامي/ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر /الحسبة/ العالمية الاسلامية الأولى والثانية / الحريات المدنية في الشريعة الاسلامية/ العقل السياسي العربي الاسلامي/ الشورى في الاسلام/ الحق غاية الخلق في القرآن/ أهمية دراسة السيرة النبوية/ مستقبل العالم الاسلامي/ السلطة الدينية/ حرية الراي في الفكرين الاسلامي والوضعي/ الإسلام والعنف/ بؤس الوعي الديني في دارنا العربية

مؤلفات ذات صبغة استراتيجية

إقامة مجتمع الدولة وتأسيسه فلسفة الدولة/

مؤلفات سياسية

الاستبداد السياسي/ العنف السياسي/ السلطة السياسية/ إشكالية الانقسام في قاع المجتمع العربي/ الراي العربي والإسلامي واحتضانه لسنام المجد غزة بلد العزة/ معنى اصطلاح النظام السياسي/ المسالة الوطنية/ العنف والطغيان/ الكرامة الإنسانية/ القدس في الضمير العربي الاسلامي/ جدلية الأخلاق والسياسة/ الديمقراطية وفضيلة الحوار/ حرية المعارضة في الفكر السياسي الاسلامي/ العقل السياسي الجرثومة الأولى في السقوط/ العرب في الهلال الخصيب/

قالوا في رثاء الدكتور برهان زريق

عند انتشار نبأ وفاته يرحمه الله توالت المئات من التعليقات ورسائل العزاء من الأهل والأصدقاء والمحبين على وسائط التواصل الاجتماعي اخترنا بعضها

رحل عن هذا البلد علم من أعلامها البارزة .. وسيف من سيوف الحق و القانون .. قدم الكثير من المؤلفات .. وبقي الى آخر يوم من حياته رغم شلله النصفي يؤلف ويقدم الخير لبلده .. خسارة كبيرة للبلد .. والعزاء في أبنائه الكرام .. الأستاذ و الدكتور و الأديب والمحامي والمؤلف برهان زريق رحمه الله تعالى وجعل مسكنه الفردوس الأعلى ...
الاستاذ عمر هارون
مصور فوتوغرافي من مدينة اللاذقية
في وداع برهان زريق: ظلمة الحرب وبحر الظلمات
حين تعرفت إلى الدكتور برهان زريق في الدورات الأولى للمؤتمر القومي العربي في التسعينات من القرن الفائت اكتشفت جملة مزايا قلما تجتمع في مثقف أو في مناضل في حامل رسالة.
فهو بين مثقفينا الكبار يسكنه هم نهضة أمته بصدق الشرفاء، وصلابة المناضلين، فلا يغيب عن حراك قومي، ولا يعتذر عن تلبية نداء، ولا يتخلف عن أداء واجب،حتى إذا تقدم به العمر، وتعبت في حمل طموحاته الأيام ، كان يأتي إلى المؤتمرات والملتقيات متكئاً على عصاه، حاملاً أوراقه، متحملاً مسؤولياته، مدركاً إن سراجه لن ينطفئ حتى الرمق الأخير.
أما بين مناضلينا القابضين على الجمر، فقد كان برهان حكيماً في رؤيته، متزناً في أدائه، منفتحاً في علاقاته، فلم تجرفه معارضته إلى حقد، ولا خلافه مع الآخر إلى عداوة، مدركاً إن شرف النضال يستحق أن يمنحه الإنسان حياته كلها…
حمل من اللاذقية الجميلة المتكئة على البحر هدير موجه، واتساع أفقه، وتنوع ألوانه، فكان كصياد السمك في صبره وتفاؤله ومهارته في رمي شباكه حيث الصيد أثمن وأغنى.
لم يكن يحضر إلى الندوة أو مؤتمر إلا وهو مدجج بأوراق ورؤى واقتراحات، مدركاً إن مثل هذه اللقاءات الثمينة بين نخب الأمة، أو من يفترض أنهم نخب، يجب أن لا تضيع في إلقاء الخطب أو تنحصر بتسجيل المواقف، بل يجب أن تذهب إلى الحوار الجدي، والنقاش العلمي، والتفاعل الهادئ، لأنه كان يدرك إن رأس المحن والفتن في امتنا، هو في تغليب الصراع الدموي على لغة الحوار الوطن، ومنطق الانقسام والاحتراب على منطق التكامل والوحدة...
كان برهان زريق وحدوياً حتى العظم، وكاد جرح الانفصال المشؤوم في أيلول 1961 أن يكون الجرح الوحيد الذي لم يلتئم في وجدان برهان وفكره وعقله، بل كان يدرك إن ذلك الجرح سيترك حتماً ندوباً على مستوى الأمة كلها، وان ما بدأ انفصالا بين مصر وسوريا سيتحول إلى تفتيت في كل قطر من أقطار الأمة وإغراقها في حروب دموية واحتراب أهلي لا أفق له...
كانت عروبة برهان زريق متكاملة مع الإسلام، فمعظم كتبه ومقالاته انصبت على هذه العلاقة البالغة الأهمية، التي لا تلغي دور أي مكون من مكونات الأمة، فإذا كان المواطن غير مسلم شدته العروبة إلى أشقائه المسلمين، وإذا كان غير عربي شده الإسلام إلى شركائه العرب.. فأبن اللاذقية، المتنوعة في تكوينها الاجتماعي والديني هو الأقدر على فهم التكامل بين مكونات المجتمع عربياً كان أم إسلاميا...
ولأن برهان كان وحدوياً حتى العظم، وعروبياً مؤمناً بالإسلام عقيدة ومضموناً حضارياً وثقافياً للقومية العربية، فانه كان مدركاً لأهمية الحرية في مجتمعاتنا، كعلاقة بين المواطن والحاكم، كما بين الجماعة والأخرى، مدركاً إن وحدة الأمم لا تستقيم بدون حريتها، حرية الوطن والمواطن معاً. حين اقعد المرض عن الخروج من اللاذقية، سألني احد الأصدقاء ما أخبار برهان زريق فأجبته فوراً يقال أم المرض أقعده، ولكنني اعتقد إنها الحرب التي أقعدته، بل أقعده الشعور انه لا يستطيع أن يفعل شيئاً لوقف القتل في شعبه والدمار في بلده.
لقد غادرنا برهان زريق وهو يرى النار تحرق بلده سوريا، والخناجر تمزق أحشاءها ، والاحتراب يهدد وحدتها وسيادتها واستقلالها، فحمل كتبه ومقالاته وأحلامه ومضى... وكأنه فضل الموت في سريره في وطنه على التشرد واللجوء والهجرة وهو يرى أبناء وطنه "مخيّرين" بين ظلمات البحر وظلم الحرب.
عرض المزيد
الاستاذ معن بشور
مفكر وكاتب وسياسي قومي عربي، يعد من قياديي العمل الوحدوي العربي والأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي.
رحل عنّا الصديق (د. برهان زريق)، المفكر العربي السوري اللاذقاني، مواليد /1932/ بلدة (بابنا) منطقة (الحفة) صاحب العشرات من الكتب القانونية والفكرية عن أهم قضايا العروبة والإسلام، طبع أغلبها على حسابه الخاص،
لا أظن يعرفه ويقرؤه سوى القلة الذين يقدم كتبه لهم، قلت يقرؤه، وأنا غير متأكد، ذلك أني من السبعة كتب التي قدمها لي جميعها بذات الإهداء: " إلى الأخ العزيز الفاضل..." لم أقرأ سوى أصغرها حجماً وأشدها إثارة: (ثورة منطقة الحفة- صهيون سابقاً- على المستعمر الفرنسي 1918) الذي صدر عام /2011/، أي في الوقت الذي كان أهل صهيون على عادتهم، كما وصفهم الراحل بنفسه، كخلاصة في نهاية الكتاب: "فالصهيوني لا يرى أحداً فوقه، ولا يسلم بإرادة تفرض عليه".
بعد إغلاق (نوافذ)، أين لي أن أقدم شهادتي عن (د. برهان زريق)، كيف لي أن أسدد جزءاً من دينه علينا جميعاً، كرجل عاش مغموراً ومات بصمت في سبيل سوريا وطناً للجميع، والعروبة عقيدة، والإسلام منهجاً بمفهومه المدني والديموقراطي الذي كان يؤمن ويبشر به، مستعيداً كل تفصيل إنساني وفكري أعرفه عنه؟، أين لي أن أنشر ما يبدو وكأنني أرجأته دهراً، حتى يموت، لأكتبه؟.(مقطع من مساهمتي في ملف وداعه) ملحق(نوافذ).
عرض المزيد
الاستاذ منذر مصري
كاتب وشاعر ورسام من مدينة اللاذقية
رحيل المفكر السوري الفذ، برهان زريق، بصمت كما عاش. ولولا رثاء الشاعر السوري منذر مصري لملحق الـ "نوافذ" المغلقة، لمرّ موته دون أن يشعر به أحد. صاحب أحد أكبر المشاريع البحثية حول العروبة والإسلام، لم يكن يفوق عدد ما خط من صفحات وكلمات، إلا نكراننا.

الاستاذ عبد العزيز البرتاوي
صحافي سعودي
لم أشعر بحرقة الفرقة كما شعرتها في تلك اللحظة عندما قبلتك مودعاً إياك...
وكأن شعوراً دفيناً يساورني بأنها المرة الأخيرة...
المرة الأخيرة التي أراك فيها متربعاً على منبر كلمتك وقلمك..
المرة الأخيرة التي أرى فيها تلك العينين الزرقاوين اللتين طالما نظرتا إلي بشعور الأمل..
نعم حينها ذرفت دموعاً خجولةً بسبب إحساسٍ كان بالنسبة لي واهياً ومبالغاً فيه..
لكنك الآن رحلت...
وبسرعةٍ فاقت كل تصوراتي أو حتى تخيلاتي..
كيف لا أبكيك الآن والهاجس أصبح حقيقة..
وما الذي يطفئ حرقة الفراق إلا شيءٌ من دموعٍ في ليالٍ باردة..
كيف لا وأنت الذي وُسمتُ باسمه ولطالما فخرت بنسبي إليه..
كيف لا وأنت الأروع والأطيب والأنبل والأشرف في كل هذا الكون السحيق..
وداعاً يا من لطالما شرفتني وستشرفني ما حييت..
رحمك الله وآنسك في قبرك وأسكنك فسيح جناته...
عرض المزيد
برهان سامر زريق الحفيد
(( وقد سمع بخبر وفاة جده وهو في طريقه إلى بلجيكا ))
في رحاب الله رجل عاش لأمته وقضى في سبيلها..
المحامي الدكتور برهان زريق..
ترجلت يا ابا سامر يا فارس الرجولة والرجال..
في زمن عزت فيه الرجولة وندر فيه الرجال..
لقد شهدت لك يا سيدي صولات وجولات في كل المحافل الفكرية للأمة ..
وشهدت لك مواقفا يندر أن يجرؤ احد على أخذها..
وقرات أغلب كتبك ومؤلفاتك في الفكر القومي العربي..
فكنت للأمة يا سيدي النبع الثر والمعين الذي لا ينضب..
لقد شهدت مناقشة رسالتك لنيل الدكتوراه في القانون المدني بجامعة المنصورة ..
في مصر الحبيبة..
وأذكر يومها يا سيدي انك حولت القاعة آنذاك إلى منبر لقضايا الأمة دون الأخذ ..
بعين الاعتبار أن هذا اليوم يوم رسالتك وتخرجك..
وقلت يا سيدي بالحرف الواحد: (جئت إليكم كي أكون جنديا بعلمي ولأدافع عن أمتي بقلمي ) ..
ووعدتنا بذلك..
وقد صدقت وعدك للأمة وأفضت أكثر..
فلك من الله يا أبا سامر من الله الرحمة والمغفرة..
وأشهد لك أنك كنت تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله..
تغمدك الله بواسع رحمته وغفرانه..
وإليك منا جميعا: الفاتحة..
رحمة الله عليك
عرض المزيد
الأستاذ محمد قباني
سياسي ونائب في البرلمان اللبناني
رجل نادر في زمن قل فيه الرجال ..وقامة ثقافية يحمل في جعبته الكثير من النور.. اتفقت أو اختلفت معه ستجد نفسك أمام محاور بارع يحترم ما لديك.. برهان زريق ذهبت جسدا" لكنك بقيت عقلا" وروحا" ينبضان باﻷلق والمعرفة.. .وتركت إرثا" مدونا" سيغني أجياﻻ" من بعدك.. ستبقى في الذاكرة حتى تحقيق اﻵمال والمشاريع التي سعيت لها.. رحمك الله.
الدكتور كارلو مقدسي
استاذ في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة تشرين
رحم الله الاستاذ الدكتور برهان زريق، الذي عرفته، بما كان يحمل من قيم أخلاقية، و وطنية و انسانية ...... لقد كان انسانا عظيما، والعظماء لا يموتون، بل تبقى ذكراهم خالدة، في ضمير شعبهم و امتهم .....


الاستاذ حسني حنا
مدرس سابق في ثانويات محافظة اللاذقية
وداعاً وألف رحمة برهان زريق علامة زمن آخر، الإنسان أولاً والقانوني ثانياً، بالأحرى: القانوني الإنسان في زمنِ الغاب الرابض و الخانق والمزمن ... وداعاً برهان زريق.. وداعاً.
الدكتور جهاد عطا نعيسة
عضو الهيئة التدريسية في كلية الآداب بجامعة تشرين
صبيحة يوم الأحد الحادي عشر من تشرين الأول لعام 2015م، المصادف للسابع والعشرين من ذي الحجة لعام 1436هـ . رحل عن دنيانا الفانية المفكر والمثقف الكبير الدكتور المحامي برهان خليل زريق، وقد أغمض إغماضته الأخيرة.
رحل بعد أن قاوم مرضه العضال لسنوات طوال، مرضٌ قاومه بمزيد من الكتابة واستكثار من القراءة والمطالعة، عملاق في الثقافة، جاءت لحظة رحيله قبل أن ينهي كتاباته ويملأ أوراقه...
رحل عن هذه الدنيا الفانية وقد ترك وراءه إرثاً يصعب تقديره من حب الناس وتقديرهم له، هو مات - رحمه الله- ولكنه لم يمت كما يموت الآخرون على سطح الأرض، نعم هو مات ولكنه مات على ذروة جبل من إبداعاته الفكرية والثقافية، مات وحبه يملأ قلوب معارفه وأصحابه واصدقائه الكثر. ولذلك رآه الناس جميعاً وتأثروا لفقده، إذ تحول فقده في قلوب الجميع إلى حزن عميق وعين تدمع وقلب ينزف.
كانت ثقته العالية بنفسه - رحمه الله- مِيزَتَهُ الأساسية، ففي كتاباته وكتبه المندرجة في سياق الكتب الفكرية، كان ماهراً بحشدها بكل ما هو إنساني وإسلامي وعروبي و وطني.
كان يكتب وينشر لا بحثاً عن منفعة مادية و لا لشهرة معنوية، وإنّما فقط ليكتب وينشر أفكاره النيّرة دون أن يلتفت إلى الوراء، فهو دائم السعي نحو الأمام، نحو الأفضل للأمة والمجتمع والإنسانية عامة.
أنتج من الكتب الفكرية العشرات ما بين منشور ومخطوط و لا يزال قيد النشر.
تعلّقت بكتاباته فصرت أتحيّن صدورها وقد تعانق فيها الثقافي مع الإسلامي والسياسي، إذ قُدّر لعقليته الفذة والفريدة أن تجمع السياسي مع الثقافي مع الإسلامي لتغور جذورها في تراب الأمة.
وكان لهذه العقلية المتميّزة أن تتجاوب بتناغم فريد مع فكرة التحرر العربي بصوره الإيديولوجية المختلفة، ففي كتاباته وأحاديثه كنّا نلمس بوضوح اهتمامه بقضايا الأمة وكفاحها للتحرر من الجهل والتبعية والدعوة إلى الالتزام بوحدة الأمة وعدم الانجرار إلى ما يسعى إليه أعداء الأمة من محاولات لتمزيقها وشرذمتها، قضايا ما انفكت تلازمه حتى ساعة رحيله رحمه الله.
تألفت بينه وبين كوكبة من المفكرين على اختلاف مشاربهم ألفة ومحبة وصداقة، جمعتهم أُّفُقُ كتاباته وأفكاره الحية برؤيتها الإنسانية المضمون والنزعة.
كان ذا رأي يُقْصَدُ لرأيه، مما أهّله لتسنم ذرى الحراك القومي العربي، وقد أهّلته ثقافته الموسوعية للتوفيق بين القومية والإسلامية في حياته وفكره فكان هو ذلك الجسر الذي يصل بينهما ويوفق بينهما.
ما من منجز يمر بلا ثمن، فكما ظلّ فؤاده وحبه وهواه معلق بأمته و وطنه، وكما ظلّ فكره يتنامى ويتسامى حتى لحظات عمره الأخيرة، فإنّ من يترك وراءه مثل هذا الكم من المخطوطات والعناوين والأوراق، والذرية الصالحة، ومحبة الأصحاب والجوار والناس، فإنّه سيبقى في الذاكرة والوجدان.
لقد خسرت الأمة بفقده رمزاً من رموزها الثقافية والفكرية و رائداً من رواد تنويرها قلَّ أن يجود الزمان بأمثاله، و لا نملك إلاّ أن نقول: إنّا على فراقك لمحزونون...ولندع له بالرحمة والمغفرة.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون و لاحول ولا قوة إلاّ بالله, رحمك الله يا ابا سامر يا من كنت علما ونبراسا ومفكراً عروبيا وإسلاميا خالصا, بك نقتدي ومنك الحكمة والرشد, كلماتك ونبرة صوتك الواثقة مما تقول والمتكئة على أسس فكرية عقدية تاريخية متينة لا زالت تصدح في اذني وتتغلغل في أعماق ذاكرتي. لطالما ناضلت وكافحت من خلال لقاءتك وجلساتك وكتاباتك من أجل الوحدة الوطنية والأفكار العروبية الإسلامية الصادقة, مبتعدا عن كل ما يشوشها من لغو وخروج عن المألوف ومؤكدا على الدوام وحدة الأمة و وحدة الدم و وحدة التراب. رحمك الله يا ابا سامر وجعلك في عليين مع الأبرار والصديقين وحسن أولئك رفيقا. وتقبلوا منّا أحر التعازي لفقدان هذا الصرح الفكري النير , خسارتنا له وخسارة الأمة لهي اشد من خسارتكم له. و لا نقول إلاّ ما يرضي الله . إنّا لله وإنّا إليه راجعون و لاحول و ولا قوة إلاّ بالله.
عرض المزيد
الدكتور عمر فوزي نجاري
طبيب أطفال ورئيس جمعية البر والخدمات الاجتماعية باللاذقية
قضى عمره بين الكتب والناس، منافحاً عن الحق والحقيقة، وباحثاً عن تعزيز صورة الإسلام الحضاري في علاقته بالعروبة والإنسان، غير مهتم أن يطرق بابه أو يطرق باب مؤسسة إعلامية للحديث عن منجزه الفكري الذي تجاوز عشرات الكتب والأبحاث.
لمفكر والباحث السوري "برهان زريق" ودعناً قبل أسابيع صامتاً مبتسماً كعادته، منجزاً في عالم الفلسفة والفكر والقانون والأبحاث ما يضعه في الصف الأول من مفكري العالم العربي ذوي الأثر الواضح في تكوين اتجاهات هذا الفكر.
للمفكر الراحل سيرة ثرية و عاش "برهان" سنواته الأخيرة بهدوئه المعهود في منزله في حي "مار تقلا" منصرفاً إلى البحث والكتابة، ترك آثاراً كثيرة تنوف على 26 كتاباً تحتاج إلى أن تجمع وتطبع في طبعات جديدة، وهي المهمة التي بدأها ابنه مؤخراً، فالسؤال المعرفي الذي صاغه الراحل وعمل عليه ما يزال راهناً سواء في عالم الفكر أم في عالم الحياة.
يذكر أن الراحل "برهان زريق" ولد في قرية "جنكيل" التابعة لمنطقة "الحفة" في "اللاذقية" عام 1933، وتعرف هذه القرية حالياً باسم "القادسية"، ونال شهادة الثانوية من ثانوية البنين في "اللاذقية" المدينة عام 1951، ليتوجه بعدها إلى جامعة "دمشق" وينال أول إجازة في الأدب العربي عام 1958.
غادرنا إلى مستقره الأخير في مدينة "اللاذقية" مساء الأحد في الحادي عشر من تشرين الأول؛ منكباً على تأليف كتابه الأخير "الكرامة الإنسانية"، وقد أنجز منه جزءاً جيداً.
عرض المزيد
المهندس كمال شاهين
كاتب وناشط من مدينة اللاذقية
لقد حرمنا من هذه الابتسامة كلنا . لن ننساك يا دكتور برهان رحمك الله . مرة كنا في الطريق سألته : هل أنت خائف من الموت ؟ وقف فجأة ، ثم فكر قال : لا . الرحمة عليك يا غالي

منصور حسنو
ضابط سابق وخريج دراسات فلسفية

كيف يمكننا أن نصل بميراث الدكتور برهان زريق إلى أوسع الآفاق

حتى يكون لكم نصيب في الأجر قدموا لنا مقترحاتكم وزودنا بما تعلمون عن:

عناوين دور النشر الالكتروني للكتب والأبحاث والمقالات

عناوين كليات الحقوق والمكتبات القانونية

عناوين مراكز الدراسات والأبحاث الاستراتيجية

وكل ما ترونه مناسباً لنشر المؤلفات والأبحاث

Contact Us

To contact the site administration, you can leave your message through the following form, and we will contact you as soon as possible.

  • Engineer Samer Burhan Zraik: (963) 944 913-661
  • Engineer Essam Burhan Zraik: (963) 944 464-001
  • Email: burhan_zraik@yahoo.com