إن دراسة الفقه الاسلامي غائي الهدف في مبدأه وأصله، فهو يتلمس الغاية من الفعل، أي يجيب على سؤال "لماذا"، وبمعنى أوضح فإنه يقوم على مقاصد أهداف عليا وقيم سامية تحكم مساره.
هذه القيم العليا هي نجم القطب أو منطقة الاشعاع الكبرى التي تفيض بتألقها على الجسم كله، ولعل المنهج المتبع في تناولنا مظاهر الفقه الاسلامي، تعتمد العقل أساساً لإدراك حقائق العلم باعتباره مناطاً وموضوعاً لأحكامه.
يدرس الكتاب النظرية السياسية في جوهر الاسلام متجلياً في النص الاسلامي (قرآناً وحديثاً)، وفي التصور الاسلامي للوجود والحياة، كما هو في النظرية الفقهية.
إن دراسة الفقه الاسلامي غائي الهدف في مبدأه وأصله، فهو يتلمس الغاية من الفعل، أي يجيب على سؤال "لماذا"، وبمعنى أوضح فإنه يقوم على مقاصد أهداف عليا وقيم سامية تحكم مساره. هذه القيم العليا هي نجم القطب أو منطقة الاشعاع الكبرى التي تفيض بتألقها على الجسم كله، ولعل المنهج المتبع في تناولنا مظاهر الفقه الاسلامي، تعتمد العقل أساساً لإدراك حقائق العلم باعتباره مناطاً وموضوعاً لأحكامه. يدرس الكتاب النظرية السياسية في جوهر الاسلام متجلياً في النص الاسلامي (قرآناً وحديثاً)، وفي التصور الاسلامي للوجود والحياة، كما هو في النظرية الفقهية. وقد قرنت دراسة النظرية السياسية بدراسة عملية للنظام السياسي في الاسلام، فهو قطاف ثمرة ونتيجة للأفكار تكون فيها مهمة الباحث الحكم سلباً أو ايجاباً، يرفضها أو يقبلها، لا يقف عند مستوى التحليل والدراسة، بل يتجاوز ذلك إلى اصدار الحكم على تلك الظواهر وتقويمها.